الوحدوي نت
استغرب الاخ سلطان حزام العتواني الامين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري أن يصادق مجلس النواب على قانون نافذ كما حدث أمس الاثنين وصادق البرلمان على قانون الإنتخابات السابق.
وقال العتواني لبرنامج ضيف المنتصف في قناة الجزيرة أن هذا القرار من قبل أغلبية الحزب الحاكم فاجأ المشترك لأنه من المفترض اقرار مشروع التعديلات التي تم مناقشتها مادة- ماده، ولم يتبقى سوى التصويت النهائي على هذا المشروع التوافقي بين الاحزاب السياسية من أجل اجراء انتخابات حرة ونزيهة في حدها الأدنى.
وفيما يخص تقديم المشترك لأسماء مرشحيه في لجنة الإنتخابات قال العتواني: أن تقديم الاسماء تأتي بعد اقرار القانون وليس قبله وحمل البرلمان مسؤولية الوضعية الحرجة التي وضع فيها البلد مؤكداً بأن الموقف صار بيد رئيس الجمهورية لإزاحة هذه الغمة والإفراج عن سجناء الحراك السياسي التي تعرقل الجهات المعنية توجيهاته في اطلاق سراحهم وإعادة النظر في مشروع التعديلات واقراره من قبل البرلمان.
على صعيد متصل، اعتبر سلطان العتواني عضو المجلس الأعلى للمشترك، التصريحات التي أطلقها قيادات في الحزب الحاكم أمس الأول بشأن المعتقلين السياسيين، محاولة لعرقلة توجيهات رئيس الجمهورية القاضية بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين، والتي جاءت عقب لقائه بقيادة اللقاء المشترك.
وقال العتواني في تصريحات صحفية: «نحن نعول على موقف رئيس الجمهورية الذي أبدى تفهما بشأن هذه القضية ووجه بالإفراج عن المعتقلين، ولا نعول على مثل هؤلاء الذين لايريدون إلا العيش في أجواء الأزمات والاضطرابات».
وعبر عن أسفه لتلك اللغة التي تستخدم من قبل بعض قيادات المؤتمر الشعبي، مؤكدا في الوقت ذاته أن «المشترك ضد أي نزعة أو نعرة انفصالية أو مناطقية أو طائفية، وأنه مع أمن الوطن واستقراره وسلمه الاجتماعي ومسيرته الديمقراطية والتنموية».
وأضاف القيادي في المشترك سلطان العتواني: «كان الأجدر بالإخوة في المؤتمر الشعبي العام أن يباركوا مثل هذه الخطوة، وأن يساعدوا على تحقيق المناخ الملائم لإجراء الانتخابات في أجواء آمنة ونزيهة» مضيفاً «نتمنى أن يتجه الإخوة في المؤتمر إلى من يعبثون بمقدرات وخيرات الوطن ومن يسيئون إلى منجز الوحدة بتصرفاتهم الخاطئة، بدلاً من السعي لتكدير وتأزيم أجواء الانتخابات القادمة».
وكانت أحزاب المشترك توصلت الى اتفاق مع رئيس الجمهورية حول مشروع تعديل قانون الانتخابات وتهيئة المناخ السياسي والافراج عن سجناء الحراك السياسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق