الصحفي عبد الكريم الخيواني عرضة للأذى داخل السجن المركزي


طالب منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان بوقف الإجراءات التعسفية الجديدة ذات الطابع الانتقامي وغير القانونية التي يتعرض لها الصحفي «عبد الكريم الخيواني»، محملاً السلطات كامل المسؤولية فيما قد يصيبه، ومجددا مطالبته بضرورة الإفراج الفوري عنه ووقف محاكمته التي تفتقد لشروط العدالة تماماً.

وكانت سلطات السجن المركزي في صنعاء قامت وبشكل مفاجئ  بتشديد الإجراءات على سجين الرأي الصحفي «عبد الكريم الخيواني». وقال نجل الخيواني لعدد من وسائل الإعلام أن إدارة السجن المركزي  قامت منذ الثلاثاء الموافق 19 أغسطس 2008، بمنع الزيارة عن والده، وحرمانه من حق الاتصال بأفراد عائلته، علاوة على عزله لوحده في سجن انفرادي، وحرمانه من الدواء.

ويعاني الخيواني من إصابته بمرض خطير في القلب علاوة على مرض السكري، ليصبح وضعه الصحي أكثر خطورة مع هذه الإجراءات، ويهدد -بحسب بيان الشائق- بشكل خطير حياته وسلامته البدنية والنفسية.

واعتبر الشقائق في بيان له اليوم أن «عبد الكريم الخيواني» يتعرض لإجراءات انتقامية من قبل السلطة، «ويتصاعد معدل الانتهاكات التي يتعرض لها في السجن مما جعل بيئة اعتقاله تفتقد لكل الشروط الإنسانية ولا تتوفر على أدنى المعايير التي تنص عليها القوانين ومنظومة حقوق الإنسان.»

وقال الشقائق إن هذه «الإجراءات الأخيرة هي امتداد لسياسة التنكيل المستمرة بالخيواني»، ويؤكد «أن محاكمته افتقدت تماماً لشروط العدالة، حيث تجاهلت الشعبة الاستئنافية الجزائية المتخصصة، في أول جلسة عقدتها في مقر المحكمة الجزائية المتخصصة  يوم الثلاثاء الموافق 29 يوليو 2008، البت في الطلب المستعجل للإفراج عنه، وفق قواعد القضاء المستعجل التي تلزم بالنظر في الطلب والبت فيه خلال 24 ساعة حسب المادة <243> من قانون المرافعات، الذي قدمته هيئة الدفاع، علاوة على النظر في واقعة تزوير الحكم الابتدائي الصادر بحقه والمتمثلة بإضافة فقرة إلى منطوق الحكم، الموثق بالصوت والصورة، تقول بالنفاذ المعجل لتبرير اعتقاله الفوري وزجه بالسجن، رغم كونه يحضر المحاكمة مطلق السراح بضمان تجاري لأسباب صحية، إصابته بمرض القلب كما يوضح التقرير الصحي المسلم للمحكمة كمستند لطلب الإفراج، وفق قرار سابق صادر من رئيس المحكمة الجزائية السابق القاضي/نجيب القادري  ومؤيد من الشعبة الاستئافية الجزائية المتخصصة فيها.»

وقال «محمد الخيواني» لـ«نيوز يمن» قال أنه كل مرة يدخل العلاج لوالدة دون معوقات، فيما تم منعه لأول مرة مع مجموعة من الصحف، مؤكدا تعرض والده لمضايقات من قبل أشخاص داخل السجن.

وفي رد رسمي قال مدير السجن المركزي لـ«نيوزيمن»: «إن على الخيواني أن يعرف أنه سجين، وعليه يعرف أن المكان الذي فيه ليس للمقابلات الصحفية.»

وذكرت أن الخيواني الذي يقبع في السجن منذ ما يقارب الثلاثة الأشهر، أنه تلقي تهديدات بعد نشرة مقابلة في صحفية العرب القطرية بأنه سيتعرض كما تعرض له في العام 2004م.

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

يا اخي الكريم ان النار اذا اكُثرت في تسحين الماء فان ذالك لايمنع ان تغلية فيفور ويطفئها,فمابالك بشعبُ اصبح مائعاً اكثر من السوائل وللاسف الشديد لم يتعلم اي خاصية منها
نقول
حسبناالله ونِعم الوكيل
ونقول انا لله وانا الية راجعون

المرتضى اسماعيل الطايفي

غير معرف يقول...

يا اخي الكريم ان النار اذا اكُثرت في تسخين الماء فان ذالك لايمنع ان تغلية فيفور ويطفئها,فمابالك بشعب ٍاصبح مائعاً اكثر من السوائل وللاسف الشديد لم يتعلم اي خاصية منها
نقول
حسبناالله ونِعم الوكيل
ونقول انا لله وانا الية راجعون

المرتضى اسماعيل الطايفي